في هذا المقال سوف أقوم بتحليل ما جاء من أقاويل في الندوة الصحفية التي قام بها سمير الطرهوني وساحاول الوصول إلى حقيقة ما حصل ليلة الإمساك بأفراد من عائلة الطرابلسية وهذا يفتح الباب أمام فهم ما حصل بصفة عامة في البلاد أثناء وبعد الثورة المجيدة.
رواية المقدم سمير طرهوني:
1_في رواية لوزارة الداخلية على لسان المقدم سمير الطرهوني رئيس فرقة مكافحة الإرهاب قالت بأنه تم إيقاف الطرابلسية في المطار وفق خيار فردي لمجموعة من فرقة مجابهة الإرهاب وعلى رأسها قائدها المقدم سمير طرهوني ولمن لم يشاهد الندوة فليشاهدها (هنا) و أثناء الندوة قال الطرهوني أنه إتخذ قرار الذهاب إلى المطار بعد تلقيه معلومة على جهاز التواصل بين أعوان الأمن وعند الإستفسار عنها عبر الإتصال بصديق له "حافظ العوني" ويعمل ضمن فرق تأمين الطائرات أجابه زميله بأنه لا توجد أعمال شغب بالمطار ولكنه قال له بأنه يوجد أفراد عائلة الطرابلسي وهم ينتطرون الطائرة عند إذن قال له الطرهوني أن يعرقلهم ريثما يأتي هو وزملائه حيث قال له بالحرف الواحد "عطلهم أنا جايين" ثم قام الطرهوني بالإتصال بزوجته ىالتي تعمل بالمطار وطلب منها كذلك أن توقف أي طائرة خاصة وتمنعها من الصعود ثم توجه الطرهوني رفقة 12 فردا من فرقته إلى المطار واقتحموه و أمسكوا بالطرابلسية وفي الأأثناء قاموا بإيجاد سرين بن علي ولكنهم لم يمسكوا بها ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق